هذا هو دليل فشل جماعة الاخوان الارهابية فى الخارج
صفحة 2 من اصل 1
هذا هو دليل فشل جماعة الاخوان الارهابية فى الخارج
ترحيب واسع بقرار البرلمان الكندى بإدراج الإخوان جماعة إرهابية.. "ابن خلدون": يضع الإدارة الأمريكية فى حرج.. والمصريين الأحرار: ضربة قاصمة للجماعة.. كمال حبيب: يؤكد أن الغرب أصبح لا يعتبرهم قوة اعتدال
استقبل عدد من الحقوقيين والسياسيين قرار البرلمان الكندى بإدراج جماعة الإخوان المسلمين ضمن التنظيمات الإرهابية بترحاب شديد، مؤكدين أن ذلك القرار يضع الإدارة الأمريكية فى حرج شديد، متوقعين أن تتخذ بريطانيا موقفا مماثلا.
ومن جانبه، أكد الدكتور سعد الدين إبراهيم أستاذ علم الاجتماع السياسى بالجامعة الأمريكية ورئيس مجلس أمناء مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية أن قرار البرلمان الكندى بإدراج جماعة الإخوان المسلمين ضمن المنظمات الإرهابية يزيد من حركة التضييق على التنظيم الدولى للإخوان.
وأضاف "إبراهيم" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه كلما تكاشفت الدول الغربية السجل الإرهابى لجماعة الإخوان المسلمين تزيد من تضييق الخناق عليهم، وبالتالى فالدول الغربية ستطارد عناصر التنظيم الدولى بأراضيها حفاظا على الأمن القومى لتلك البلاد.
وأوضح أستاذ علم الاجتماع السياسى أن التنظيم الدولى للإخوان لديه بدائل عديدة مثل كوالالامبور بماليزيا، وجنيف بسويسرا، وجزر القمر، لافتا إلى أن قرارات الدول الأوروبية تتطلب تقنين نشاط التنظيم بتلك الدول، أو الهجرة إلى بلاد أخرى.
فيما أكدت الناشطة الحقوقية داليا زيادة المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون أن قرار البرلمان الكندى يضع الإدارة الأمريكية فى موقف حرج جداً.
وأضافت "زيادة" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" خلال تواجدها بأمريكا أنه يجب على الإدارة الأمريكية هى الأخرى إدراج الجماعة ضمن المنظمات الإرهابية، لأن فى قانونها شرطا يلزمها بالنظر فى شأن أى جماعة تدرج لدى أى بلد آخر كتنظيم إرهابى.
وتابعت "زيادة"، "بالأدلة التى قدمناها لأمريكا، أعتقد أنهم لو بدأوا التحقيق فى ملف الجماعة سيثبت تورط أمريكا نفسها فى دعم منظمة إرهابية، وبذلك أصبح الحل الوحيد أمام أمريكا هو أن تضع الجماعة على قوائم الإرهاب".
وأوضحت المدير التنفيذى لـ"ابن خلدون" أن بريطانيا هى الأخرى تغلق بابها فى وجه الجماعة والتنظيم الدولى بالتحقيقات التى فتحتها مؤخرا، لافتة إلى أن ذلك حدث بقليل من الضغط من دول مهمة اقتصاديا لدى بريطانيا مثل السعودية والإمارات، قائلة" لا أستبعد أن تعلن بريطانيا الجماعة تنظيما إرهابيا قريبا".
وبدوره قال الدكتور محمود العلايلى سكرتير عام حزب المصريين الأحرار، إن موافقة البرلمان الكندى على إدراج جماعة الإخوان جماعة إرهابية موقف ممتاز، وضربة قاصمة للإخوان، وتقليم لأظافر الإرهاب وتجفيف منابعه فى العالم.
وأضاف "العلايلى" فى تصريحات لــ"اليوم السابع" أن كندا من الدول الكبيرة فى الديمقراطية والحريات، مطالبا باقى الدول أن تأخذ نفس الموقف من الإرهاب وأن تتعاون مع مصر لمواجهته والقضاء عليه.
كما أكد كمال حبيب الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن موافقة البرلمان الكندى على إدراج الإخوان بقوائم الإرهاب أنه مؤشر بأن الغرب أصبح لا يعتبر الإخوان كقوة اعتدال كما كان يعتبرها فى الماضى.
وقال "حبيب" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "كندا ليست مؤثرة على الساحة السياسية الدولية لكن هذا التوجه يؤكد أن الغرب أصبحت تعتبر الإخوان قوة متطرفة ومتشددة"، مضيفاً: "نحن على أبواب تحول رؤية الغرب تجاه الإخوان"، متوقعا أن تحذو بريطانيا حذو كندا وتدرج الإخوان منظمة إرهابية.
ومن ناحيته، قال نبيل زكى المتحدث باسم حزب التجمع أن تصويت البرلمان الكندى على إدراج جماعة تنظيم الإخوان كجماعة إرهابية خطوة جيدة، مشيرا إلى أنها جاءت بعد قرار الحكومة البريطانية بالتحقيق بممارسات جماعة الإخوان المسلمين فى لندن وربطة بما يحدث فى الشرق الأوسط.
وأوضح "زكى" لـ"اليوم السابع" أن هناك كُتابا موضوعيين بالولايات المتحدة ينتقدون الرئيس الأمريكى بارك أوباما على دعمه للإرهاب المتمثل فى جماعة الإخوان المسلمين، مشيراً إلى أن مدعمى الإرهاب سيشعرون بعزلة حقيقة.
استقبل عدد من الحقوقيين والسياسيين قرار البرلمان الكندى بإدراج جماعة الإخوان المسلمين ضمن التنظيمات الإرهابية بترحاب شديد، مؤكدين أن ذلك القرار يضع الإدارة الأمريكية فى حرج شديد، متوقعين أن تتخذ بريطانيا موقفا مماثلا.
ومن جانبه، أكد الدكتور سعد الدين إبراهيم أستاذ علم الاجتماع السياسى بالجامعة الأمريكية ورئيس مجلس أمناء مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية أن قرار البرلمان الكندى بإدراج جماعة الإخوان المسلمين ضمن المنظمات الإرهابية يزيد من حركة التضييق على التنظيم الدولى للإخوان.
وأضاف "إبراهيم" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه كلما تكاشفت الدول الغربية السجل الإرهابى لجماعة الإخوان المسلمين تزيد من تضييق الخناق عليهم، وبالتالى فالدول الغربية ستطارد عناصر التنظيم الدولى بأراضيها حفاظا على الأمن القومى لتلك البلاد.
وأوضح أستاذ علم الاجتماع السياسى أن التنظيم الدولى للإخوان لديه بدائل عديدة مثل كوالالامبور بماليزيا، وجنيف بسويسرا، وجزر القمر، لافتا إلى أن قرارات الدول الأوروبية تتطلب تقنين نشاط التنظيم بتلك الدول، أو الهجرة إلى بلاد أخرى.
فيما أكدت الناشطة الحقوقية داليا زيادة المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون أن قرار البرلمان الكندى يضع الإدارة الأمريكية فى موقف حرج جداً.
وأضافت "زيادة" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" خلال تواجدها بأمريكا أنه يجب على الإدارة الأمريكية هى الأخرى إدراج الجماعة ضمن المنظمات الإرهابية، لأن فى قانونها شرطا يلزمها بالنظر فى شأن أى جماعة تدرج لدى أى بلد آخر كتنظيم إرهابى.
وتابعت "زيادة"، "بالأدلة التى قدمناها لأمريكا، أعتقد أنهم لو بدأوا التحقيق فى ملف الجماعة سيثبت تورط أمريكا نفسها فى دعم منظمة إرهابية، وبذلك أصبح الحل الوحيد أمام أمريكا هو أن تضع الجماعة على قوائم الإرهاب".
وأوضحت المدير التنفيذى لـ"ابن خلدون" أن بريطانيا هى الأخرى تغلق بابها فى وجه الجماعة والتنظيم الدولى بالتحقيقات التى فتحتها مؤخرا، لافتة إلى أن ذلك حدث بقليل من الضغط من دول مهمة اقتصاديا لدى بريطانيا مثل السعودية والإمارات، قائلة" لا أستبعد أن تعلن بريطانيا الجماعة تنظيما إرهابيا قريبا".
وبدوره قال الدكتور محمود العلايلى سكرتير عام حزب المصريين الأحرار، إن موافقة البرلمان الكندى على إدراج جماعة الإخوان جماعة إرهابية موقف ممتاز، وضربة قاصمة للإخوان، وتقليم لأظافر الإرهاب وتجفيف منابعه فى العالم.
وأضاف "العلايلى" فى تصريحات لــ"اليوم السابع" أن كندا من الدول الكبيرة فى الديمقراطية والحريات، مطالبا باقى الدول أن تأخذ نفس الموقف من الإرهاب وأن تتعاون مع مصر لمواجهته والقضاء عليه.
كما أكد كمال حبيب الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن موافقة البرلمان الكندى على إدراج الإخوان بقوائم الإرهاب أنه مؤشر بأن الغرب أصبح لا يعتبر الإخوان كقوة اعتدال كما كان يعتبرها فى الماضى.
وقال "حبيب" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "كندا ليست مؤثرة على الساحة السياسية الدولية لكن هذا التوجه يؤكد أن الغرب أصبحت تعتبر الإخوان قوة متطرفة ومتشددة"، مضيفاً: "نحن على أبواب تحول رؤية الغرب تجاه الإخوان"، متوقعا أن تحذو بريطانيا حذو كندا وتدرج الإخوان منظمة إرهابية.
ومن ناحيته، قال نبيل زكى المتحدث باسم حزب التجمع أن تصويت البرلمان الكندى على إدراج جماعة تنظيم الإخوان كجماعة إرهابية خطوة جيدة، مشيرا إلى أنها جاءت بعد قرار الحكومة البريطانية بالتحقيق بممارسات جماعة الإخوان المسلمين فى لندن وربطة بما يحدث فى الشرق الأوسط.
وأوضح "زكى" لـ"اليوم السابع" أن هناك كُتابا موضوعيين بالولايات المتحدة ينتقدون الرئيس الأمريكى بارك أوباما على دعمه للإرهاب المتمثل فى جماعة الإخوان المسلمين، مشيراً إلى أن مدعمى الإرهاب سيشعرون بعزلة حقيقة.
مواضيع مماثلة
» كتاب بصيغة جار لجميع انواع الموبيلات عن التاريخ الاسود لجماعة الاخوان الارهابية
» خش وشوف دليل نفاق القرضاوى
» بعد القرار الكندي.. "الصفتي" يطالب "أمريكا وأوروبا" بإدراج الإخوان كـ"جماعة إرهابية"
» أحمد بان: إعلان جماعة الإخوان عدم مقاطعة الانتخابات الرئاسية اعتراف بالنظام الجديد
» خش وشوف دليل نفاق القرضاوى
» بعد القرار الكندي.. "الصفتي" يطالب "أمريكا وأوروبا" بإدراج الإخوان كـ"جماعة إرهابية"
» أحمد بان: إعلان جماعة الإخوان عدم مقاطعة الانتخابات الرئاسية اعتراف بالنظام الجديد
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى